لا للفرهدة

انا وصلت مرحلة كده في حياتي 
هحب اسميها “لا للفرهدة
ايوة
هي مرحلة بتنم عن اقتناع الذات بالنفس وحب كامل للذات لا يشوبه او يعكر صفوه دوشة ورغي ونميمة وارآء الناس المحيطة 
ايا كانوا قربيبين او بعاد
اصل خدوا بالكم، ان دمار الشخص بيكون على يد اقرب الناس ليه 
اللي المفروض بيحبوه ويتقبلوه على وضعه 
بس بيطلعوا زيهم زي غيرهم، عايزينه في صورة وشكل معين 
مفيش تقبل او حب على وضعك
لا دول بيبحثوا بل ويعنفوك لتكون الشخص المثالي اللي في بالهم 
الناس ده احب اقولها 
خليلكم وجهة نظركم (اكتر طريقة محترمة ممكن اقول بها الجملة ده)
ايوة 
اصل انا خلاص مش قادرة مرمطة، وكره لنفسي واكتئاب وعياط وعدم رضا 
انا في مرحلة “لا للفرهدة
فرهدة نفسية، جسدية، او حتى ما يقرب لهما 
انا وصلت لمرحلة من التصالح مع نفسي، مع ربي، مع الغوغاء اللي احنا عايشين فيها ومسمينها دنيا، مع اختلافاتي، مع اللي جرحوني، مع اللي حبوني وانا معرفتش احبهم، مع نجاحي، مع فشلي، مع احلامي اللي ضاعت واحلامي الجديدة اللي خايفة حتى المسها لتضيع هي الاخرى
مع وجودي الغير مفهوم في هذا العالم حتى الان 
انا في مرحلة التصالح 
فاللي عايز يعد معايا اهلا وسهلا
اللي جاي يقرفني
اتفضل، الباب مصمم مخصوص لتفويت البشر وابقاء الحيوانات 
“لا للفرهدة ده مش بس شعار المرحلة 
ده اسلوب حياة 

Comments

Post a Comment

Popular Posts